ألعاب تطور من مهارات طفلك الإبداعية

الأمهات تتساءل داإئما عن سبب ملل أطفالهن سريعا من اللعب بالعرائس والسيارات والأجهزة الإلكترونية، و الصحيح في الأمر أنها ليست ألعابا إبداعية بحد ذاتها؛ والأم االذكية هي التي تسعى لإنجاز أعمالها المنزلية مع إبقاء طفلها مشغولا لساعات طويلة بدون تململ، وبدون إرهاق عينيه من التحديق في الشاشات.

ولكي تكوني أما مبدعة تملك وقتها الخاص مع أطفال يركضون في المنزل بأمان، عليك أن تبذلي أكثر جهد لابتكار ألعاب تبقيه مشغولا لفترات طويلة، ليس ذلك فحسب؛ بل ستطور من قدراته الذهنية والبدنية ، فقط أن تتفقديه كل حين للتأكد أنه بأمان.

طفل يلعب

 

I-خصصي له جدارا للرسم

الكثير من الأطفال يرسمون على كراسي غرفة استقبال الضيوف، ويحفرون بالأقلام على الجدران وعلى الطاولة، ثم يبحث الأهل عن حلول لإخفاء تلك الجرائم.
لماذا لا نستغل شغفهم ورغبتهم لإطلاق الفنن بداخلهم؟
يمكنك تخصيص جدارا لطفلك، بمساحة واسعة وتناسب طوله بدون عوائق في تلك المنطقة المخصصة للرسم. يمكن دهن ذلك الجدار بطلاء يسهل مسحه، أو اختيار نوع من الألوان يمكن إزالته، أو لصق ورق على تلك المساحة، وتركه يلهو لساعات، مع تشجيعه والاحتفاء بتطوره.

II-البازل

البازل أو Puzzel إحدى الألعاب التي يحتاج إليها طفلك، وهو في عمر صغير، هذه اللعبة تساعده على التنسيق بين اليد والعين والتفكير المنطقي، وأكبر فوائدها تعزيز الثقة لدى طفلك عندما يكمل اللغز مما يؤدي إلى تحسين احترام الذات لديه.

III-خيمة الألعاب

هل تتذكرين تلك البيوت التي كنا نصنعها في الصغر من الملاءات المثبتة على قواعد واختبأنا بداخلها؟ تلك أكثر الألعاب متعة للأطفال، فهم لن يتوانوا في لعب أية لعبة تؤمن لهم بناء قاعدة سرية خاصة.

قومي بمساعدة طفلك في تصميم خيمته أو قلعته، أو إشتري له أو لها واحدة, واملئيها بالعديد من الألعاب اللازمة لتصميم مدينته الخاصة، ووفري له الوسائد التي تجعله مرتاحا أثناء اللعب.

IV- البحث عن الكنز

إخفي شيئا في مكان ما بالمنزل، وامنحيه دليلا مرسوما أو مكتوبا بمفردات يفهمها، كأول حرف من ذلك الشيء، ولونه، وفيما يستخدم، ودعيه يركض في أرجاء البيت ليعثر على الشيء.

لا تخف عنه لعبة يحبها كثيرا كي لا يتوسل لك لمساعدته؛ بل اجعليها مكافأة مجهولة له، كقطعة حلوى أو عملة معدنية يجمعها لشراء لعبة جديدة، أو بطاقة يمكنه بها تحديد طبق عشائه تلك الليلة، وبهذا تبني مرونته الجسدية والذهنية.

V-لعبة المكعبات

المكعبات أو (LEGO) من أقدم الألعاب التي تساعد الأطفال في التعرف على الأحجام والأشكال والأوزان وكيفية توازن الكتل، كما أنها متاحة بسهولة في أي مكان، مع نمو طفلك، يمكنك ممارسة ألعاب مثل “هل يمكنك صنع ما أصنعه” لتشجيع الأفكار الجديدة، من التعرف على الشكل واللون إلى الإبداع وتحفيز العقل.

 

في الأخير عليك تفهم أن الجينات تلعب الدور الأساسي في ذكاء طفلك ومهاراته، ولكن البيئة المحيطة به صاحبة الدور التكميلي والداعم، فكما يحتاج طفلك إلى الألعاب والموسيقى لتحفيز نموه، من المهم أيضًا توفير الأنشطة اليومية التي تساعد على تطوير دماغه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: